المادة    
السؤال: بعض الناس يقول: أنا مؤمن أن الله قدر لي الخير والشر ولكل الناس، ولكن لماذا يقدر الشر لي دون سواي؟
فكيف نرد على مثل هؤلاء؟
الجواب: الذي يقول: لماذا خصني الله عز وجل بالشر, وقدر الخير لغيري ينبغي له بل يجب أن يخاف الله وأن يتوب, من هذا القول وليقل: قدّر الله وما شاء فعل, وأن يحمد الله عز وجل على كل ما أصابه, فقد قال جل شأنه: ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))[الشورى:30] فلو أن هذا الإنسان تذكر أن هناك الكثير قد عفا الله عنه, وهو إن وقع في هذه المصيبة فقد عوقب بها بسبب ذنب واحد أو اثنين، ثم إنها خير للمؤمن, حتى الشوكة يشاكها المؤمن خير له, إذا صبر واحتسب.